تظاهرة في الشهباء تندد بمجزرتي باريس الأولى والثانية

نظم مؤتمر ستار في إقليم عفرين والشهباء واتحاد المرأة الشابة مظاهرة حاشدة في الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد ‏المناضلات الثلاثة ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز. ‏

انطلقت التظاهرة التي تجمع فيها المئات من عضوات مؤتمر ستار وأعضاء مؤسسات وهيئات إقليم عفرين والشهباء على طريق ناحية الأحداث، لاستذكار المناضلات الثلاثة اللاتي تم اغتيالهن على يد الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسية باريس.

وخلال التظاهرة رفع المشاركون والمشاركات صور القائد عبد الله اوجلان والشهيدات الثلاثة ساكينة جانسيز وفيدان ‏دوغان وليلى شايلمز. ولدى وصول المتظاهرين الى قرية معراته، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم عفرين والشهباء، كوله محمد، كلمة، قالت فيها: "تتعاظم ثورتنا اليوم وتكبر. ‏سندعم جميع نساء العالم المنضمات إلى هذه الثورة ولن نسمح بتكرار المجزرة التي ارتُكبت بحق ساكينة جانسيز و‏رفيقتيها مرة أخرى".‏

وتابعت: "إن الدولة التركية ومن خلال اغتيال المناضلات الثلاثة سعت الى اضعاف  حزب العمال الكردستاني في ‏شخص الرفيقة ساكينة جانسيز التي كانت من اوائل النساء المنضمات الى صفوف حزب العمال الكردستاني والتي نشرت فكر ‏حرية المرأة في كل مكان. واليوم تعيد دولة الاحتلال التركي الكرة وترتكب مجزرة ثانية في باريس في امتداد للمجزرة الأولى".‏

وانهت عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم عفرين والشهباء كوله محمد حديثها بالقول:  "ان الدولة التركية تسعى الى ابادة الشعب الكردي على كافة الأصعدة. إلا اننا نؤكد وبإصرار السير على خطى الشهداء وعلى درب الرفيقة ساكينة ورفيقاتها ونشر فكر المرأة ‏الحرة والارادة الحرة". ‏

وتحدثت باسم الادارة الذاتية لإقليم عفرين والشهباء، ملك حسين، مستذكرة الشهيدات المناضلات وقالت: "ان قوة النساء نابعة من مقاومة ونضال الرفيقة ساكينة جانسيز. وكان الهدف من عملية الاغتيال هو استهداف حزب العمال الكردستاني ومشروع الامة الديمقراطية. نعد ان نسير على خطى ساكينة جانسيز ورفيقتيها ‏فيدان دوغان وليلى شايلمز حتى النهاية".

وفي الختام استنكرت ملك حسين الصمت الدولي حيال استهداف النساء المناضلات في كل العالم وأكدت أن المناضلات الثلاثة تحولن الى أيقونات لتحرير كافة نساء العالم.

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة المرأة الحرة.